هذا الموضوع يتباهى أي انسان كان في عصر مضى أو يعيش بيننا الزمان أو سيكون لحظة هو مستقبل الأيام بأن يصف بالكلمات الشارده بين مئات الكلمات والافها التي تتناثر من فاه الى فاه معنا يغازل مكنوناته يأبى أن يخرج بهوان الا أنه يريد أن يخرج من الصدر وحواياه كأنه الملك بين رعاياه لا يماثله شئ في الجمال ولا ينقصه شئ من معناه وفي هذه الأبيات نجاري احدي شخصيات الواقع التي أكثر منها زماننا وهي شخصية المسئول في شتى المجالات بل ونصل بحافتي المسئول الى كل من الحاكم والمواطن العادي الذين لا يؤدون ماعليهم للوطن وان ظنوا أنهم يفعلون ذلك بينما هم يتسارعون لارضاء مطامحهم على حساب الاخرين وعلى رأسهم وطنهم وعجبا لهم عندما يحدثهم أحد في الأمر يتحدثون بملئ أفواههم أنهم يعملون لمصلحة الوطن وقد يتفاجأون بالحقيقة المؤلمه في نهاية الأمر ولكن الأوان قد فات وقد جاء موعد الثبات للحساب بعد الممات
الكاتب و المؤلف / محمد ممدوح عبده
4ma
أري في عينيك أني ظالم.....................أتمانعين ان استطعت السؤال؟
أم أن غضبك علي روحي عارم؟......................ويكاد غيظك أن يزيح الجبال؟
أشعر بأني كنت بحبك حالم........................ولست أدري أبعيد أم مستحيل المنال؟؟
ظننت أني كنت بالحكمة عالم........................فهل سأمت مني؟ أم سقطت في وقعة من نزال؟
ليتني خرجت من معركتي سالما...........................فلا أراني قد فزت بمهابة وجلال
بين الالام و التراب نائم..........................ومن الانذال أصبحت وليس الرجال
من يسعى خلفي بالحجارة راجما......................وانهال على جسدي سيل من النبال
لم أدر عن أي أخطائي كرهي ناجم!!.....................فجلست ليلي وحيدا بين الام وامال
عرفت أني عن حياتي نادم....................وعلمت مدي صعوبة الأحمال
4ma
ان لصاحب هذه الكلمات الحق فى نشرها ولا يحق لاى شخص كان نقلها بدون اذن من كاتبها